ذاكرة الألم في العراق

تحت شعار

"من أجل مستقبل خالٍ من الألم"

برعاية العتبة العباسية يعقد كرسي اليونسكو في كلية الآداب/ جامعة بغداد والمركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف بالتعاون مع مؤسسة الشهداء ومؤسسة السجناء السياسيين والهيأة العامة للمساءلة والعدالة في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، المؤتمر الدولي السنوي المعنون:

ذاكرة الألم في العراق: قرن من الجرائم والابادات الجماعية والانتهاكات

معظم المجتمعات تعاني من ندوب تاريخية ناتجة عن سياسة النظم الاستبدادية والتورط في الحروب والاضطرابات الأهلية نتيجة التعصب أو التمييز العنصري أو العداوات العرقية. ذاكرة الألم ليست مجرد قراءة في سجلات التأريخ القديم والحديث إنما هي عملية إجرائية لتوثيق مواقع الألم وحفظ ذاكرة المكان المؤلم والتراث المؤلم وتحديد أنواع الألم وتأثيراته النفسية والاجتماعية على ضحاياه الناجين وعلى مجمل المجتمع الذي يضم هؤلاء الضحايا وأقاربهم وذويهم وأصدقائهم. والهدف حماية مستقبل المجتمع من تكرار تجارب الألم نفسها. تشمل تجارب الألم: الابادات الجماعية والمقابر الجماعية السجون والمعتقلات وغرف التعذيب وأدواته التشويه الخلقي والتعذيب النفسي، والعقوبات غير القانونية، وسياسات القمع والتهجير القسري ومصادرة الأموال والممتلكات والاختفاء القسري . أرخنة الألم أو توثيق الألم موضوع جديد نسبياً في ميدان الدراسات الاجتماعية والانسانية ويفترض منهجاً تاريخياً مختلفاً عن المناهج التقليدية التي تبدأ بدراسة القمة التي تشمل القادة السياسيين والأيديولوجيات والنظريات السياسية الحاكمة بصفتها العلوية، وبدلاً من ذلك يجترح منهجاً واقعياً استقرائياً يبدأ من الأسفل إلى الأعلى إنه منهج الحياة اليومية وأحداثها التي تساهم فيها سلسلة من الأسباب الاجتماعية والنفسية والاقتصادية.

ديباجة المؤتمر:

محاور المؤتمر: